هرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من مواجهة ساخنة مع البرلمان عندما اعتذر في اللحظة الأخيرة عن حضور جلسة الاستضافة التي كان من المقرر لها أن تعقد أمس الخميس وهو الأمر الذي أثار غضب النواب. وقال برلماني عراقي لـ «عكاظ» إن بعض الكتل البرلمانية الشيعية كانت تعتزم محاسبة العبادي ومساءلته عن إرسال مستشاره الخاص لشؤون المصالحة الوطنية للمشاركة في مؤتمر الدوحة الذي حضرته شخصيات معارضة للعملية السياسية.
واتهمت النائبة حنان الفتلاوي رئيس الوزراء بـ «عدم الاهتمام بالشارع العراقي» مشيرة في بيان لها حصلت «عكاظ» على نسخة منه إلى «أن العبادي اعتذر عن الحضور إلى مبنى البرلمان في المرة الأولى واعتذر للمرة الثانية، وهذا يوصل رسالتين، الأولى للشارع العراقي بأنه غير جدي وغير مهتم»، مبينة أن «الرسالة الثانية هي أن العبادي لا يحترم مجلس النواب». وأبلغت مصادر سياسية عراقية «عكاظ» أن اعتذار العبادي عن الحضور إلى البرلمان جاء بعد تلقيه معلومات أن مجموعة من النواب ستستجوبه في قضية استخدام طائرات الشحن الروسية للأجواء العراقية في نقل الأسلحلة إلى النظام السوري الأمر الذي يشكل خرقا وتجاوزا للمادة الثالثة من الدستور العراقي.
من جهة أخرى أطلقت فرق الموت المشكلة من مليشيات شيعية سراح اثنين من العمال الأتراك من أصل 18 عاملا اختطفتهم في بغداد الشهر الماضي وفقا لما قاله السفير التركي لدى العراق فاروق قايمنجي.
وكانت قوة أمنية عثرت على اثنين من العمال الأتراك أطلق سراحهما من قبل الخاطفين قرب مستشفى تركي قيد الإنشاء يبعد 6 كم إلى الغرب من مركز البصرة.
وتمارس فرق الموت الشيعية منذ أشهر عمليات القتل والسلب والنهب والاختطاف والاغتصاب بحق أهالي السنة داخل العاصمة بغداد وتستهدف في عملياتها أئمة المساجد والأطباء والمهندسين.
واتهمت النائبة حنان الفتلاوي رئيس الوزراء بـ «عدم الاهتمام بالشارع العراقي» مشيرة في بيان لها حصلت «عكاظ» على نسخة منه إلى «أن العبادي اعتذر عن الحضور إلى مبنى البرلمان في المرة الأولى واعتذر للمرة الثانية، وهذا يوصل رسالتين، الأولى للشارع العراقي بأنه غير جدي وغير مهتم»، مبينة أن «الرسالة الثانية هي أن العبادي لا يحترم مجلس النواب». وأبلغت مصادر سياسية عراقية «عكاظ» أن اعتذار العبادي عن الحضور إلى البرلمان جاء بعد تلقيه معلومات أن مجموعة من النواب ستستجوبه في قضية استخدام طائرات الشحن الروسية للأجواء العراقية في نقل الأسلحلة إلى النظام السوري الأمر الذي يشكل خرقا وتجاوزا للمادة الثالثة من الدستور العراقي.
من جهة أخرى أطلقت فرق الموت المشكلة من مليشيات شيعية سراح اثنين من العمال الأتراك من أصل 18 عاملا اختطفتهم في بغداد الشهر الماضي وفقا لما قاله السفير التركي لدى العراق فاروق قايمنجي.
وكانت قوة أمنية عثرت على اثنين من العمال الأتراك أطلق سراحهما من قبل الخاطفين قرب مستشفى تركي قيد الإنشاء يبعد 6 كم إلى الغرب من مركز البصرة.
وتمارس فرق الموت الشيعية منذ أشهر عمليات القتل والسلب والنهب والاختطاف والاغتصاب بحق أهالي السنة داخل العاصمة بغداد وتستهدف في عملياتها أئمة المساجد والأطباء والمهندسين.